شكرا ديسمبر
ضج العالم بالاحتفالات وتفعيل المناسبات وتقديم المحاضرات والاستشارات للتوعية المجتمعية، في شهر ديسمبر، شهر التفاؤل والأمل، وذلك تزامنا مع اليوم العالمي للأشخاص ذوي الإعاقة، امتلأت وسائل التواصل الاجتماعي بالشعارات المتنوعة، دعما ومساندة للمطالبة بحقوقنا.
أتى يوم ديسمبر، الذي تذكرنا فيه الصغير والكبير، برزت المناشط المجتمعية لدى العديد من الجهات ذات العلاقة وغيرها، لتعبر عن مكنوناتها الدفينة نحونا.
ديسمبر، أنت جمعتنا على الوحدة والحب والتلاحم والتراحم والتكافل الاجتماعي، بشعارك الجميل «يوم للجميع»
أنت يا ديسمبر جلبت لنا من يحتفي بنا في يومك الثالث، أما يومك الخامس فيكرم المتطوعين من الذين تطوعوا من أجلنا.
ديسمبر، جئت سريعا محملا بالحقوق التي أمتعتنا، وكما كنت مساهما للمطالبة بإزالة كل العقبات التي تعيق حياتنا، من خلال التفاعل الذي أحدثته للمجتمع، الذي أكدت عليه أهداف التنمية المستدامة، بالتأكيد على التحول نحو مجتمع مستدام ومرن للجميع، فنرجوك ألا تغادرنا، رسمت البسمة على كثير من مستحقيها فلا ترحل.
آه يا ديسمبر، أسعدتنا وأبقيتنا في محط أنظار الجميع كالنجوم المتلألئة في السماء، وحظونا بكل الاستقبال والترحيب، وكنا على أصعدة كل الخدمات التي كفلتها لنا مملكتنا الغالية، في وطني الحبيب، في بناء عالم لنا أكثر شمولا وإنصافا، مواكبة للرؤية الوطنية الطموحة.
لا تنس يا ديسمبر أن وهجك الجميل ننتظره من عام إلى عام لنستعرض فيه إنجازات مملكتنا المتسارعة في خدمتنا وسد متطلباتنا واحتياجاتنا، فشكرا لوطني الغالي الذي حرص كثيرا على أن نكون سعداء، في رؤيته الثاقبة التي أكدت على تمكيننا من الحصول على فرص عمل مناسبة، وتعليم يضمن لنا استقلاليتنا واندماجنا بوصفنا عناصر فاعلة في المجتمع، وعلى التعهد بمدنا بكل التسهيلات والأدوات التي تساعدنا على تحقيق النجاح.
شكرا لك يا ديسمبر لأنك كنت محفزا ومذكرا بحقوقنا التي ظهرت بحب، وعلت في كل الجهات بتنافس شريف لاستعراض ماذا قدموا لنا، لخصت يا ديسمبر لنا كل الإنجازات العظيمة التي دعمت حقوقنا، كما ستختم بها معك عامنا الحالي 2020 لنستقبل عاما جديدا بمشيئة الله مليئا بالعديد من النجاحات والدعم الإضافي.
تعليقات
إرسال تعليق