التخطي إلى المحتوى الرئيسي

شكرا ديسمبر بقلم د. أروى أخضر صحيفة آراء سعودية

 


شكرا ديسمبر

بقلم د. أروى أخضر صحيفة آراء سعودية 

ضج العالم بالاحتفالات وتفعيل المناسبات وتقديم المحاضرات والاستشارات للتوعية المجتمعية، في شهر ديسمبر، شهر التفاؤل والأمل، وذلك تزامنا مع اليوم العالمي للأشخاص ذوي الإعاقة، امتلأت وسائل التواصل الاجتماعي بالشعارات المتنوعة، دعما ومساندة للمطالبة بحقوقنا.

أتى يوم ديسمبر، الذي تذكرنا فيه الصغير والكبير، برزت المناشط المجتمعية لدى العديد من الجهات ذات العلاقة وغيرها، لتعبر عن مكنوناتها الدفينة نحونا.

ديسمبر، أنت جمعتنا على الوحدة والحب والتلاحم والتراحم والتكافل الاجتماعي، بشعارك الجميل «يوم للجميع»

أنت يا ديسمبر جلبت لنا من يحتفي بنا في يومك الثالث، أما يومك الخامس فيكرم المتطوعين من الذين تطوعوا من أجلنا.

ديسمبر، جئت سريعا محملا بالحقوق التي أمتعتنا، وكما كنت مساهما للمطالبة بإزالة كل العقبات التي تعيق حياتنا، من خلال التفاعل الذي أحدثته للمجتمع، الذي أكدت عليه أهداف التنمية المستدامة، بالتأكيد على التحول نحو مجتمع مستدام ومرن للجميع، فنرجوك ألا تغادرنا، رسمت البسمة على كثير من مستحقيها فلا ترحل.

آه يا ديسمبر، أسعدتنا وأبقيتنا في محط أنظار الجميع كالنجوم المتلألئة في السماء، وحظونا بكل الاستقبال والترحيب، وكنا على أصعدة كل الخدمات التي كفلتها لنا مملكتنا الغالية، في وطني الحبيب، في بناء عالم لنا أكثر شمولا وإنصافا، مواكبة للرؤية الوطنية الطموحة.

لا تنس يا ديسمبر أن وهجك الجميل ننتظره من عام إلى عام لنستعرض فيه إنجازات مملكتنا المتسارعة في خدمتنا وسد متطلباتنا واحتياجاتنا، فشكرا لوطني الغالي الذي حرص كثيرا على أن نكون سعداء، في رؤيته الثاقبة التي أكدت على تمكيننا من الحصول على فرص عمل مناسبة، وتعليم يضمن لنا استقلاليتنا واندماجنا بوصفنا عناصر فاعلة في المجتمع، وعلى التعهد بمدنا بكل التسهيلات والأدوات التي تساعدنا على تحقيق النجاح.

شكرا لك يا ديسمبر لأنك كنت محفزا ومذكرا بحقوقنا التي ظهرت بحب، وعلت في كل الجهات بتنافس شريف لاستعراض ماذا قدموا لنا، لخصت يا ديسمبر لنا كل الإنجازات العظيمة التي دعمت حقوقنا، كما ستختم بها معك عامنا الحالي 2020 لنستقبل عاما جديدا بمشيئة الله مليئا بالعديد من النجاحات والدعم الإضافي.

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

مقال "لا تكن ببغاء" للدكتورة أروى أخضر

مقال "لا تكن ببغاء" للدكتورة أروى أخضر صحيفة آراء سعودية العدد 335 لسنة 2019 لا تكن ببغاء د. أروى علي أخضر دكتوراه الفلسفة في الادارة التربوية مشرفة عموم بوزارة التعليم نتفق جميعنا على أن الببغاء طائر يتمتع بشكل جميل وجذاب ذو ألوان زاهية, ذكي اجتماعياً, من أهم ما يميزه مهارته في  التقليد وترديد كلام الناس بأصوات متعددة ومتنوعة كذلك يعتبر من الطيور المسلية لقدرته على الغناء. هناك نماذج من الشخصيات الانسانية أخذت الببغاء قدوة لها رغم ان ما يميز الانسان عن الحيوان هو رجاحة عقله, لذا يُعاب على الانسان أن يكون "شخص ببغائي" ويقلد ما يقوله الآخرين  بمعنى أنه يردد مصطلحات وعبارات لا يعي ولا يفهم معناها , قد يكون سمعها أو قرأها ثم حفظها , ليتباها بها أمام الآخرين , وكأنه يجاريهم حتى ينبهروا بمصطلحاته وكلماته الجذابة, ويعتقدون أنه قد أصبح يعي ما يتحدث به. هذا الانسان الببغائي أخذ الحفظ والتقليد مسار حياة له كإجادة الببغاء للأصوات المتعددة, بعد التلقين المستمر, وأصبح يعيش بلا هوية حقيقة تمثله؛ لأنه تبنى كلام بعقل ببغائي فهو لا يمثله وليس له إنما أقحم نفسه ...

⁩ مقال الدكتورة أروى أخضر بعنوان الخدمات التربوية لذوي زارعي القوقعة بوزارة التعليم بالمملكة العربية السعودية في العدد(٥٤) من مجلة آفاق

‏⁦ @afaq_mag ⁩ مقال الدكتورة أروى أخضر بعنوان الخدمات التربوية لذوي زارعي القوقعة بوزارة التعليم بالمملكة العربية السعودية في العدد(٥٤) من مجلة آفاق  http://gesten.ksu.edu.sa/sites/gesten.ksu.edu.sa/files/imce_images/54_0.pdf ‏⁧#مجلة_آفاق⁩  ‏⁧#جستن⁩

حرك النرد وخذ فرصتك بقلم د. اروى أخضر

 حرك النرد وخذ فرصتك بقلم د. اروى أخضر  صحيفة آراء سعودية   في كل محطة من محطات الحياة تكون هناك لك فرصة فيها ، وهناك فرص متعددة مطروحة أمام كل شخص ، ولكن القليل من ينتهزها . ابحث عن الفرص أينما كُنت كي تستثمرها "حرك النرد وخذ فرصتك منها" Roll the Dice" " قيل هذا المثل للاقدام وانتهاز الفرص في هذه الحياة ويقول المثل "حرك النرد إذا كنت ستحاول المضي قدمًا وإلا فلا تبدأ" وعندما تواجهك موجات من التقلبات في هذه الحياة لا تفقد الأمل عند غياب الفرص، ، الحمد لله على نعمة الايمان وأملنا بالله تعالى بأنه قادر على أن يبدل حالنا إلى الأفضل في كل موجة من موجات هذه الدنيا. وكما أن للزهرة ست أوجه , وكل وجه يحمل عدد معين من النقاط ، والذي يعبر عن رقم محدد ، ففي كل مرة تحرك النرد تبحث لك من خلالها عن فرصة جديدة ، إن تحريك النرد فيها نوع من المتعة والمنافسة الشريفة وتعمل على تنشيط العقل حتى تجد الفرصة . إن تحريك النرد في كل مرة ، يمنحك رقماً مختلفاً فاستثمر كل فرصة ممنوحة لك ، كما أن هذا التحريك قد يتطلب منك تعديل طفيف أو انحراف بسيط عن المسار الذي تسير عليه ، و...